#كيف_تتمكن_من_مساعدة_جسدك_في_التخلص_من_النيكوتين_خلال_فترة_قصيرة ؟
لابدّ وأنّك قد شعرت ذات مرّة عند تدخينك سيجارة بالسّعادة. ذلك بسبب انتشار مادة النّيكوتين في الدّم.
لكن ماهي مدّة بقاء النّيكوتين في الجسد?
تشير الدّراسات أنّ متوسّط المدّة اللّازمة للتخلّص من معظم النّيكوتين النّاتج عن سيجارة واحدة هو (6-8) ساعات، في عمليّة تدعى ” الإطراح “.
أمّا بالنسبة لمعظم كميّة النّيكوتين المتبقية المخزّنة في الجّسد فستستغرق من(48-72) ساعة قبل أن يتمّ التّخلّص منها بعملية ” الاستقلاب“.
وما تبقّى من النّيكوتين يستمر جريانه في الدّم لمدّة تتراوح بين(20-30)يوم.
إذًا، جسدنا يعمل على إزالة بعض من النّيكوتين من خلال عمليتي الاطراح والاستقلاب.
الخبر الجيّد لمن يريد الإقلاع عن التّدخين أنّ هناك ما يحفز الجسد ليعمل على التّخلص من النّيكوتين بشكل أكفأ وأسرع.
مثلًا، يُعدّ فيتامين C من أفضل العناصر المعروفة والمستخدمة في تخليص الدّم من النّيكوتين، وذلك بسبب دوره في زيادة معدّل الاستقلاب وتوليد الكريات البيضاء.
وإنّا نجد إلى جانب فيتامين C ،هناك الكثير من الخضار والفاكهة التي تلعب دوراً أساسيًّا في تنظيف جسدك من النّيكوتين، لتبدو صحتك أفضل، وذلك بفضل احتوائهم على نسبة عالية من الماء وقدرتهم على جعل مذاق التّبغ أقلّ استساغة. وتأتي نتائج الدّراسة لتؤكّد أنّه كلّما استهلكت كميّة أكثر من الفاكهة والخضار تمكّنت من الابتعاد عن التّبغ لفترة أطول.
هذه النّتائج جاءت نتيجة الدّراسةالّتي نُشرت إلكترونيًّا من قِبل الباحثين في الصّحة العامّة في جامعة بوفالو. حيث قام المنظّمون إجراء اختبار على 1000 مدخن، أعمارهم 25 سنة فأكثر، ومن مختلف أنحاء البلاد، لمعرفة مدى تأثير استهلاك الخضار والفاكهة على التّخلص من النّيكوتين. وبعد مرور 14 شهرًا من الاختبار تابع المنظّمون دراستهم مع الأخذ بعين الاعتبار معدّل الاستجابة للتخلّص من النّيكوتين عند الأشخاص الذين شملتهم الدّراسة في الأشهر الماضية.
حيث جاءت النّتائج لتبيّن أنّ الأشخاص الذين استهلكوا كميّة أكبر من الفاكهة والخضار كانت فرصتهم أقوى ب3 مرّات في الإقلاع عن التّدخين بفارق مدّة أقلّها 30 يوم من أولئك الذين استهلكوا كميّة أقل من الخضار والفاكهة
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الأشخاص الّذين استهلكوا كميّة أكبر كان معدّل التّدخين لديهم في اليوم الواحد أقل، واستلزمهم وقت أطول للبدء بشرب سيجارتهم الأولى لليوم وكذلك أعطوا نتائج أفضل في اختبار تحديد مستوى النّيكوتين في الدّم.
إذاً،استهلاك الخضار والفاكهة يساعد المدخنين في الإقلاع عن التّدخين وبدء حياة أكثر صحّة وذلك للأسباب التالية:
1. دورها في خفض النّيكوتين في الدّم.
2. محتواها المرتفع من الألياف تجعل الشخص يشعر بحالة من الشّبع في حين أنّ المدخنين غالبًا ما يتذمرون من إحساسهم بالجوع النّاتج عن التّدخين.
3. على العكس من اللّحوم،الكحول والمشروبات الغازيّة فإنّ الخضار والفاكهة لا تحسّن من طعم التّبغ بل من الممكن أن تجعل طعمه يبدو أسوأ.
4. إستهلاك الخضار والفاكهة يعمل على جذب الأشخاص لحياة صحيّة أكثر حيث أنّه يقوم – بوعيٍ منهم أو بدونه- بتحويل نمط حياتهم من حياة غير صحية إلى حياة صحية خالية من التّبغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق